منتديات ثانويتي

مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات ثانويتي
لكي تكون لك الصلاحيات في المساهمة و تحميل المواضيع والردود عليها
يشرفنا أن ندعوك لتسجيل نفسك كعضو مميز في المنتدى
نحن ننتظر أولى مساهماتك بعد التسجيل ـ

منتديات ثانويتي

مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات ثانويتي
لكي تكون لك الصلاحيات في المساهمة و تحميل المواضيع والردود عليها
يشرفنا أن ندعوك لتسجيل نفسك كعضو مميز في المنتدى
نحن ننتظر أولى مساهماتك بعد التسجيل ـ

منتديات ثانويتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ثانويتي

منتدى تعليمي ثربوي ثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم ، وصلى الله على نبينا الأكرم ، وعلى آله وصحبه وسلم ، مرحبا بكم زوارنا الأفاضل في: منتديات ثانويتي ، منتدى التربية والتعليم والفكر و الثقافة ، المساهمات في المنتدى لا تعبر إلا عن أراء أصحابها . لأعضائنا الافاضل واجب الإبلاغ عن المساهمات المخالفة والروابط التي انتهت صلاحيتها ، تعتذر الإدارة عن أي إشهار غير لائق لأنها لا تملك حقوق حجبها أو حذفها.
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» البراغماتية
 ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 I_icon10الإثنين يونيو 22, 2020 6:42 am من طرف أبوسعد

» نموذج محضر التنصيب
 ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 I_icon10السبت أبريل 18, 2020 11:29 pm من طرف أبوسعد

» قرار رقم17 يتضمن تأسيس مشروعي المؤسسة والمصلحة وتنظيم العمل بهما
 ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 I_icon10الثلاثاء أبريل 14, 2020 8:21 pm من طرف أبوسعد

» كتاب تيسيير الرياضيات لطلاب البكالوريا شعب أدبية
 ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 I_icon10الثلاثاء أبريل 14, 2020 8:16 pm من طرف أبوسعد

» كتاب تيسيير الرياضيات لطلاب البكالوريا شعب أدبية
 ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 I_icon10الثلاثاء أبريل 14, 2020 8:15 pm من طرف أبوسعد

» مطويات كليك لملخص المحاسبة حسب النظام الجديد
 ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 I_icon10الثلاثاء أبريل 14, 2020 8:04 pm من طرف أبوسعد

»  قصة تيدي ستودارد
 ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 I_icon10السبت أبريل 11, 2020 7:06 pm من طرف أبوسعد

» برنامج الإختبارات لرتبي أستاذ رئيسي ومكون
 ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 I_icon10السبت أبريل 11, 2020 12:47 pm من طرف أبوسعد

» حماية المؤسسات واستعمالها
 ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 I_icon10السبت أبريل 11, 2020 12:34 pm من طرف أبوسعد

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأكثر شعبية
مراحل تطور النظام التربوي في الجزائر
جلسات التنسيق بين الأساتذة مسؤولي المواد
التدرجات الجديدة لمادة الفلسفة 2018/2019
القيمة المطلقة . المسافة بين نقطتين . المسافة بين عددين حقيقيين 5
المواقيت والمعاملات الرسمية في التعليم الثانوي
القرار رقم 39 كيفيات انتخاب مندوبي الأقسام
التصحيح المفصل لموضوع بكالوريا 2013 شعبة علوم تجريبية
مدور عدد حقيقي - الكتابة العلمية - رتبة مقدار عدد 2
التسجيل في بكالوريا 2019 متمدرسين أحرار و بالمراسلة
يوم عاصف في حياة المتنبي
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 32 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو lasnamir فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 342 مساهمة في هذا المنتدى في 321 موضوع

 

  ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوسعد




المساهمات : 326
تاريخ التسجيل : 27/02/2018

 ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 Empty
مُساهمةموضوع: ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)     ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)	 I_icon10الخميس أبريل 09, 2020 12:49 pm

ذهاب و إياب ـ صبري موسى

كان "شدوان" نائماً بجسده, لكن رأسه صاحٍ..الجسم ناء بأحمال النهار الطويل الذي بدأ قبل أن تلقي الشمس بأول خصلة من شعرها الوهّاج على الحقول الداكنة المبللة بالندى, وعلى الأشجار والجداول والترعة القبلية.

الجسم ناء وتورّمت عضلات الذراعين, وأخذت شرايين الفخذين تنتفض بحركة الدم صاعدةً هابطة, فأقعى "شدوان" على سرير السّعف بعد العشاء. وعَمِل الملحُ والبصل وخبز الذرة أعمالها فتخدّر "شدوان" وتمدّد, لكن رأسه بقي صاحياً.

لا تستطيع جدران الطين والقَشّ أن تمنع العواء. لا تستطيع حزمةُ البنات المنحدرةُ من صُلبه, المكوّمة في غطاء قطني على الحصير الأغبر أن تمنع العواء. لا تستطيع زوجته بدفئها العَطِن ورائحة البصل التي تفوح منها على سرير السَّعف أن تمنع العواء. وما كان العواء صاخباً, وما كان يشبه حتى العواء!..

فوالده المسن يعلم ما يجوز وما لا يجوز, وهو أيضاً خبير بالبئر وما عليها من غطاء؛ وفق هذا فليس الألم بجديد عليه. ستون سنة تكفي وتزيد كي يتدرب الإنسان على استيعاب الألم وكتمانه, حين لا تكون هناك فائدة من إزعاج الآخرين به, لكن لا بأس بين الحين والحين من آهةٍ هنا..وآنَّةٍ هناك.

إنما الأنَّات إِبرٌ, والآهة مخراز..إِبرُ مدببات كلها تمزق خَدَرَ "شدوان" وتتسلق بأسنانها على أعصابه حتى تصل إلى أذنيه فتثقبهما, فيبقى الرأس صاحياً.

قال " شدوان" لنفسه : يتمنى الشيخ المريض طبيباً, لكنه يخجل من الإفصاح, هذا كلام الابن "شدوان" فالفرع يهتز حين تصيب الأصلَ صدمة ما. لكنَّ "شدوان", الرجل المعلق في حياته من عرقوبه, أخذ يفكر: "ما فائدة الطب في سن الستين؟".

منذ أيام ذهب الشيخ بألمه المعتاد إلى عيادة كل الناس , ووقف في الطابور حتى جاء دوره, فلم يتسع الوقت ليبسط ألمه كاملاً على مائدة الطبيب العجول, وأعطوه مزيجاً يعالج كل الأمراض. عاد الشيخ من العيادة يسحب آلامه وكف عن التوجع, لكن "شدوان" كان متأكداً أن الألم ما يزال, فالرجل صبور, وصحَّ ما توقعه, فالألم بالأمس أطلَّ واخترق نطاق الكتمان وانتشر في الدار, فذهب العاجز إلى عيادة كل الناس مرة ثانية, وعاد بدواء جميع الأمراض.

وانقسم "شدوان" على نفسه وهو يرهف أذنيه لألم أبيه. قال الابن "شدوان" : لابد لهذا العاجز من طبيب خاص. فأجاب "شدوان" المعلق من عرقوبه: أسوق عليك النبي أن تسكت, فمن أين لنا بأجر طبيب خاص؟..أراد "شدوان" أن ينفض السخط فحرّك أخشابه المغطاة ولم تستجيب له إحدى ساقيه لأنها قد ماتت, فأخذ يدلكها لعيدها إلى الحياة.

وفوق مصطبة الفرن كان الأب قد أطلق العنان لألمه, وفي ظنه أن الجميع نيام وأخذت الإبر والمخازير تسبح في ظلام المأوى, تتخبط في جدارن الطين والقش وتصطدم بالذرية مندفعة إلى سرير السعف لتثقب أذني الابن " شدوان".

قال المعلق من عرقوبه : من أين لنا أجر الطبيب الخاص؟ قال الابن : الأمر لا يخلو, معي جنيهان, لهما ضرورة, أي نعم..لكن أبي ضرورة أيضاً.!! قال المعلق من عرقوبه : وهل يصحو طبيب خاص في مثل تلك الساعة؟! قال الابن: حين نصل يكون قد صحا.

نهض "شدوان" الابن و"شدوان" المعلق من عرقوبه ومشيا في جسدٍ مُوَحَّد فوق حزمة الذريَّة إلى الحاصل الخلفي, وتلمسا معاً في ظلام الحاصل مربط الحمار, وأيقظاه, فنهض الحمار على قوائمه غاضباً وأخذ ينهق, فمضى "شدوان" الموحد يقوده خارج الحاصل وهو يزجره.

حمل "شدوان" والده المسنَّ خارج الكأوى ودثَّره, ووضعه على الحمار بإحكام, على حين كان المعلق من عرقوبه في عجلة الحياة, يرقبه من داخله, وكأنه يسخر منه.

لكنه مع ذلك نخس الحمار بعصاه فراح يتحرك متكاسلاً.. أداروا للقرية ظهورهم وأخذوا يخبّون على الدرب المندّى, ويخترقون الحقول, ويزعجون الصمت على السكك المرصوفة, ولم يكف الشيخ عن إرسال إبره ومخاريزه, كان في ظن "شدوان" أن المسيرة سوف تغرق أباه في الأمل وتخذَر ألمه, ولكن السكة كانت طويلة والليل بارداً. وفي الفجر لاحت الجيزة, وحين دخلها الحمار بمن عليه ومن وراءه, كان النهار قد اتضح, وكان "شدوان" قد بدأ يتوجّع أيضاً.

كشف الطبيب على المريض بعد أن دفع "شدوان" في الخارج جنيها, قال الطبيب: هذا الشيخ بحاجة إلى عمليّة, ومضى يؤنب "شدوان" على التأخير. قال "شدوان": ماكنا نعرف! قال الطبيب: الآن عرفت, فما رأيك؟ قال "شدوان": اعملها فوراً, فمعي جنيه آخر.
ضحك الطبيب بوقار وهو يعلن أن أجر العملية عشرون. فأُسْقِطَ في يد "شدوان" الابن وجحظ قلبه, فقال "شدوان" المعلق من عرقوبه: أسوق عليك النبي, احمل والدك وهيا عُد به.

قال الطبيب: أنا مُقَدَّر..سأجعلها خمسة عشر. احسم أمرك فليس أمام أبيك وقت, صاح المعلق من عرقوبه: والله يا شيخ ما معنا شي. قال "شدوان": سأبيع الحمار. قال المعلق من عرقوبه : مجنون أنت؟! هل لنا غيره؟!

صاح الابن: أبي والحمار في ميزان واحد, ما ترى أنت؟! قال المعلَّق: لم يبق من الرجل نفع.. قال الابن: لكنه ما يزال الأب..كما أن الحمار حماره.

انتهز الطبيب الفرصة, وأصدر أمره بتجهيز غرفة العمليات. قال الابن: سأعود حالاً بالنقود. ركب "شدوان" الحمار إلى السوق وعاد بلهث بالنقود في يده. دخل "شدوان" على الطبيب وناوله النقود, وابتسم الطبيب بوقار وهو يدس النقود – التي كانت حماراً – في جيبه وقال بفخر: نجحت العمليّة, لكن الرجل قد مات.

حمل "شدوان" الجثة على كتفيه وغادر الجيزة ومضى يقطع الطريق راجعاً والجثة على كتفيه. وكان المعلَّق من عرقوبه قد انفصل عنه وأخذ يؤنبه.

قال المعلَّق من عرقوبه: أنا أعرف أبي جيداً, لم يشأ الرحيل قبل أن يأخذ حماره معه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lycee-bechar08.yoo7.com
 
ذهاب و إياب ( قصة قصيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثانويتي :: ۩۞۩استراحة الموظف والتلميذ ۩۞۩ :: منوعات أدبية :: مختارات قصصية-
انتقل الى: